بسم الله الرحمن الرحيم
المصطلح الطبي
Typhoid fever
التيفوئيد
مرادفات و تسميات أخرى : حمى التيفوئيد ، الحمى التيفية ، التيفوئيد البطني
Thyphoide , Typhus Abdominalis , Enteric Fever
التيفوئيد أو حمي التيفود هو مرض معدي ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة ببكتيريا هذا المرض.
الحمى التيفودية من الحميات المعدية التي تتميز بإصابة الأمعاء و التأثير على الجسم بأكمله ينتشر هذا المرض في الدول المتخلفة صحياً و يعد ظهور المرض مقياساً لمستوى إصحاح البيئة لتلك الدول .
تاريخ المرض
حمي التيفود هي واحدة من أقدم الأمراض التي لازمت وجود الإنسان علي هذا الكوكب. و قد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بالتيفود منذ 200,000 سنة. و من المهم معرفة أن العائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماما كمر شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن -نظريا- السيطرة عليه غلا أن ظروف الفقر و الفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك كما أن هناك سبب آخر مهم هو أنه يوجد أكثر من ألف نوع من البكتيريا من الممكن
أن تسبب هذا المرض لذلك فتطوير الأمصال في هذا الاتجاه عملية شاقة.
مسبب المرض : باسيل التيفود و باسيلات الباراتيفود (أ-ب-ج)
مصدر العدوى : الإنسان المريض أو حامل المرض توجد الجراثيم في الحويصلة المرارية و الكلى و تخرج مع البول و البراز .
طرية العدوى:
عن طريق الفم :
1- تلوث اليدين بالجراثيم .
2- تلوث الأكل و الشرب .
3- تلوث أدوات المريض .
و يلعب الذباب دوراً هاماً كناقل للعدوى .
أعراض المرض
الأعراض في الظهور تدريجيا و هي تشمل:
• الحمي لطويلة
• تورم الغدد اللمفاوية
• الرعشة
• فقدان الشهية
• الإسهال
• بقع وردية علي الصدر تتحول الي اللون الدموي فيما بعد
مدة الحضانة :
أربعة عشر يوماً .
الأعراض و العلامات : يبدأ المرض بارتفاع تدريجي في درجة الحرارة و يصحب ذلك صداع شديد في الرأس و فقدان الشهية و قد يصاحب ذلك إمساك أو إسهال و نزيف من الأنف و السعال , و في الأسبوع الثاني و الثالث تزداد الأعراض و يكون ارتفاع الحرارة مستمراً مع انخفاض في الصباح و تضخم الطحال و قد يظهر طفح وردي على جدار البطن و الصدر و كذلك قد تظهر على المريض أعراض عصبية كالهذيان و قد يدخل المريض في غيبوبة ثم يتماثل المريض للشفاء تدريجياً فتهبط درجة الحرارة و تتحسن الشهية و الحالة العامة للمريض : وهذا و صف الأعراض و علامات قبل اكتشاف الكلورا فنكول ,أما الآن فإن الأعراض تختلف باختلاف الوقت الذي يبدأ فيه العلاج , هذا و يستمر إفراز الجراثيم مع الصفراء و البراز و البول في فترة النقاهة وفي بعض الحالات يصبح المريض حاملاً للمرض رغم العلاج و هذا يمثل خطورة على المجتمع و خاصة إذا كان لحامل الجراثيم علاقة بالمواد الغذائية كالطباخين مثلاً.
المضاعفات :
الجهاز الهضمي : النزيف من جدار الأمعاء التقرحة و لذلك يجب مراقبة براز المريض , و انفجار الأمعاء غالباً ما يؤدي إلى وفاة المريض و في هاتين الحالتين يزداد النبض و تهبط درجة الحرارة
يهبط ضغط الدم .
-التهاب المرارة .
- هبوط الدورة الدموية .
- التهاب الكلى .
- التهاب العظم و المفاصل .
- التهاب سحائي و التهاب الأعصاب .
- انسداد شرايين الرجل .
- سقوط الشعر في بعض الحالات
تشخيص المرض
• يمكن تشخيص المرض بالأعراض في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض أو أثناء الأوبئة.
• يعتبر اختبار فيدال هو معيار تشخيص هذا المرض
العلاج
يقتل المرض من 10%-20% من المصابين به إذا لم يقدم لهم العلاج المناسب و هناك العديد من المضادات الحيوية المتاحة في كل البلدان التي تستخدم لعلاج هذا المرض
يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية، وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، ويخرج المريض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض أيضا!
وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه
حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس!
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص، وخلال الأسبوع الأول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن،
وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني، وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفا، كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة، ومع بداية الأسبوع الثالث يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون
(في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته، وما لم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع.
ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء، وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الأمعاء، وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الأمعاء في البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطير، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزيف شديد؛ مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته!
التشخيص السريري : وذلك بوجود الأعراض و العلامات المذكورة .
التشخيص المخبري : توجد الجرثومة في الأسبوع الأول في الدم ( مزرعة الدم ) كما أن الكرويات البيضاء لا يزداد عددها عن المعدل العادي , في الأسبوع الثاني و الثالث تتواجد الجراثيم في البول و البراز ( مزرعة البول و البراز ) كما توجد الأضداد في الدم ( الفيدال )Widal test
فترة العدوى : يكون المريض معدياً ثلاثة أسابيع من بدء المرض , كما أن هناك عدد من المرضى تطول فترة إفرازهم الجراثيم , و تفادياً لانتشار المرض من حامل الجرثومة يجب إجراء مزرعة براز المريض في دور النقاهة على أن تكون النتيجة سالبة ثلاث مرات قبل السماح له بمغادرة المستشفى .
الوقاية :
- تطهير مياه الشرب ومراقبتها بأخذ عينات دورية للتحليل.
- التخلص من الفضلات بالطرق السليمة وخصوصاً الفضلات الآدمية.
- بسترة أو غلي اللبن قبل الشرب.
العلاج :
- مراعاة التمريض الجيد .
- الكلور فنكول و الامكسيل و السبرتين و يعطى تحت إشراف الطبيب .
العلاج فيكون بالأدوية تحت إشراف الطبيب ومنها Ciprofloxacin
تـــم والحمـــد الله ...
المصطلح الطبي
Typhoid fever
التيفوئيد
مرادفات و تسميات أخرى : حمى التيفوئيد ، الحمى التيفية ، التيفوئيد البطني
Thyphoide , Typhus Abdominalis , Enteric Fever
التيفوئيد أو حمي التيفود هو مرض معدي ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة ببكتيريا هذا المرض.
الحمى التيفودية من الحميات المعدية التي تتميز بإصابة الأمعاء و التأثير على الجسم بأكمله ينتشر هذا المرض في الدول المتخلفة صحياً و يعد ظهور المرض مقياساً لمستوى إصحاح البيئة لتلك الدول .
تاريخ المرض
حمي التيفود هي واحدة من أقدم الأمراض التي لازمت وجود الإنسان علي هذا الكوكب. و قد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بالتيفود منذ 200,000 سنة. و من المهم معرفة أن العائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماما كمر شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن -نظريا- السيطرة عليه غلا أن ظروف الفقر و الفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك كما أن هناك سبب آخر مهم هو أنه يوجد أكثر من ألف نوع من البكتيريا من الممكن
أن تسبب هذا المرض لذلك فتطوير الأمصال في هذا الاتجاه عملية شاقة.
مسبب المرض : باسيل التيفود و باسيلات الباراتيفود (أ-ب-ج)
مصدر العدوى : الإنسان المريض أو حامل المرض توجد الجراثيم في الحويصلة المرارية و الكلى و تخرج مع البول و البراز .
طرية العدوى:
عن طريق الفم :
1- تلوث اليدين بالجراثيم .
2- تلوث الأكل و الشرب .
3- تلوث أدوات المريض .
و يلعب الذباب دوراً هاماً كناقل للعدوى .
أعراض المرض
الأعراض في الظهور تدريجيا و هي تشمل:
• الحمي لطويلة
• تورم الغدد اللمفاوية
• الرعشة
• فقدان الشهية
• الإسهال
• بقع وردية علي الصدر تتحول الي اللون الدموي فيما بعد
مدة الحضانة :
أربعة عشر يوماً .
الأعراض و العلامات : يبدأ المرض بارتفاع تدريجي في درجة الحرارة و يصحب ذلك صداع شديد في الرأس و فقدان الشهية و قد يصاحب ذلك إمساك أو إسهال و نزيف من الأنف و السعال , و في الأسبوع الثاني و الثالث تزداد الأعراض و يكون ارتفاع الحرارة مستمراً مع انخفاض في الصباح و تضخم الطحال و قد يظهر طفح وردي على جدار البطن و الصدر و كذلك قد تظهر على المريض أعراض عصبية كالهذيان و قد يدخل المريض في غيبوبة ثم يتماثل المريض للشفاء تدريجياً فتهبط درجة الحرارة و تتحسن الشهية و الحالة العامة للمريض : وهذا و صف الأعراض و علامات قبل اكتشاف الكلورا فنكول ,أما الآن فإن الأعراض تختلف باختلاف الوقت الذي يبدأ فيه العلاج , هذا و يستمر إفراز الجراثيم مع الصفراء و البراز و البول في فترة النقاهة وفي بعض الحالات يصبح المريض حاملاً للمرض رغم العلاج و هذا يمثل خطورة على المجتمع و خاصة إذا كان لحامل الجراثيم علاقة بالمواد الغذائية كالطباخين مثلاً.
المضاعفات :
الجهاز الهضمي : النزيف من جدار الأمعاء التقرحة و لذلك يجب مراقبة براز المريض , و انفجار الأمعاء غالباً ما يؤدي إلى وفاة المريض و في هاتين الحالتين يزداد النبض و تهبط درجة الحرارة
يهبط ضغط الدم .
-التهاب المرارة .
- هبوط الدورة الدموية .
- التهاب الكلى .
- التهاب العظم و المفاصل .
- التهاب سحائي و التهاب الأعصاب .
- انسداد شرايين الرجل .
- سقوط الشعر في بعض الحالات
تشخيص المرض
• يمكن تشخيص المرض بالأعراض في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض أو أثناء الأوبئة.
• يعتبر اختبار فيدال هو معيار تشخيص هذا المرض
العلاج
يقتل المرض من 10%-20% من المصابين به إذا لم يقدم لهم العلاج المناسب و هناك العديد من المضادات الحيوية المتاحة في كل البلدان التي تستخدم لعلاج هذا المرض
يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية، وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، ويخرج المريض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض أيضا!
وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه
حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس!
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص، وخلال الأسبوع الأول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن،
وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني، وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفا، كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة، ومع بداية الأسبوع الثالث يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون
(في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته، وما لم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع.
ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء، وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الأمعاء، وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الأمعاء في البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطير، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزيف شديد؛ مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته!
التشخيص السريري : وذلك بوجود الأعراض و العلامات المذكورة .
التشخيص المخبري : توجد الجرثومة في الأسبوع الأول في الدم ( مزرعة الدم ) كما أن الكرويات البيضاء لا يزداد عددها عن المعدل العادي , في الأسبوع الثاني و الثالث تتواجد الجراثيم في البول و البراز ( مزرعة البول و البراز ) كما توجد الأضداد في الدم ( الفيدال )Widal test
فترة العدوى : يكون المريض معدياً ثلاثة أسابيع من بدء المرض , كما أن هناك عدد من المرضى تطول فترة إفرازهم الجراثيم , و تفادياً لانتشار المرض من حامل الجرثومة يجب إجراء مزرعة براز المريض في دور النقاهة على أن تكون النتيجة سالبة ثلاث مرات قبل السماح له بمغادرة المستشفى .
الوقاية :
- تطهير مياه الشرب ومراقبتها بأخذ عينات دورية للتحليل.
- التخلص من الفضلات بالطرق السليمة وخصوصاً الفضلات الآدمية.
- بسترة أو غلي اللبن قبل الشرب.
العلاج :
- مراعاة التمريض الجيد .
- الكلور فنكول و الامكسيل و السبرتين و يعطى تحت إشراف الطبيب .
العلاج فيكون بالأدوية تحت إشراف الطبيب ومنها Ciprofloxacin
تـــم والحمـــد الله ...
...